انتحـــــــــــار الورد!..
ترى
هل يموت الورد فوق الأغصان
موته طبيعية.. أم إنه ينتحر بطريقة
نجهلها نحن البشــــــــر.. ؟؟
يقال
أن للورد معاني كثيرة..
وإن للورد صوتاً ولهجة
لا يتقنها سوى العشاق
فالوردة الحمراء تعني
( أحبـــــــــك )
والوردة الصفراء
( أغار عليـــــك)
والوردة الخضراء
( أثق بـــــــــــك)
والوردة البيضاء
( احتاج إليــــــــــك)
اما الوردة الجافة
( انتهى كل شيء )
فلا تفكر يوماً
بأن تهدي شخص تحبه وتريده وردة جافة..
ترى
هل مازال الورد يقوم بدور
حمـامة الســـلام..؟؟
التي تطير إلى من نحب..
لتنــقل إليه أشواقنا وأحاسيسنا
ام أن
الحمامــــة فقدت جناحيها؟!!
في زمان أصبح للحب فيه
أكثر من لسان
واكثر من قلب..
واكثر من طريــق!..
أعترف..
بأنني أحب الورد كثيراً
وأني لآ أهديه إلا لمن أحب
فأقدمه على استحياء..
وأستقبله بفرحة طفولية..
واحتفظ به بين طيات الكتب كأدق الأســـــــرار
للأشياء طريقها إلى الموت..
حتى الورد!!.
وأظن
أن للورد
طريقة بشعة عند المــــوت..
فهو ينزف كل دمه حتى يفقد بريقه ولونه
او يموت مخنـــوقاً
بين طيات الدفاتر..
ولا ذنب له في موته..
سوى أن أحدهم
فكر أن يهديه لمن يحب فأباح لنفسه
قتـل الـــــــورد..
من منا فكر يوماً..
أن يعتذر للــــــــــورد
قبـــل أن يقتـلــــه..
ويكفنه بأوراق الهــــــــدايا
ويضع فوقه الشرائط الملونـــــة
ويلصق فوقه
بطاقة صغيرة تحمل الكثير من الكلمات
التي ربما
كُتبت بلا إحساس.. أو سرقت من أحد الكتب!..
ذات يوم كنت رومانسي
وكنت أظن أنه
ليس للورد معنى غير الحب..
فكنت أسافر
فوق بساط الخيال إلى مدن جميلة..
وأحلم بأن
أسكن مدينة من الــــورد..
لكنني أضطررت أن أتنازل عن حلمي الجميل
حين علمت
بأن الــــورد قد يقدم لأشياء أخرى
بعيـــــدة عن الــــــــورد
ومعنـــــــاه الحـقـيـقـي؟!!
أعتــــــــــذر
لكم .. وللورد .. وللأشخاص
الذين مازالوا متمسكون بصدقهم..
ومازلوا يجدوا في الورد
المعنى الجميل والقديم له..
ترى
هل يموت الورد فوق الأغصان
موته طبيعية.. أم إنه ينتحر بطريقة
نجهلها نحن البشــــــــر.. ؟؟
يقال
أن للورد معاني كثيرة..
وإن للورد صوتاً ولهجة
لا يتقنها سوى العشاق
فالوردة الحمراء تعني
( أحبـــــــــك )
والوردة الصفراء
( أغار عليـــــك)
والوردة الخضراء
( أثق بـــــــــــك)
والوردة البيضاء
( احتاج إليــــــــــك)
اما الوردة الجافة
( انتهى كل شيء )
فلا تفكر يوماً
بأن تهدي شخص تحبه وتريده وردة جافة..
ترى
هل مازال الورد يقوم بدور
حمـامة الســـلام..؟؟
التي تطير إلى من نحب..
لتنــقل إليه أشواقنا وأحاسيسنا
ام أن
الحمامــــة فقدت جناحيها؟!!
في زمان أصبح للحب فيه
أكثر من لسان
واكثر من قلب..
واكثر من طريــق!..
أعترف..
بأنني أحب الورد كثيراً
وأني لآ أهديه إلا لمن أحب
فأقدمه على استحياء..
وأستقبله بفرحة طفولية..
واحتفظ به بين طيات الكتب كأدق الأســـــــرار
للأشياء طريقها إلى الموت..
حتى الورد!!.
وأظن
أن للورد
طريقة بشعة عند المــــوت..
فهو ينزف كل دمه حتى يفقد بريقه ولونه
او يموت مخنـــوقاً
بين طيات الدفاتر..
ولا ذنب له في موته..
سوى أن أحدهم
فكر أن يهديه لمن يحب فأباح لنفسه
قتـل الـــــــورد..
من منا فكر يوماً..
أن يعتذر للــــــــــورد
قبـــل أن يقتـلــــه..
ويكفنه بأوراق الهــــــــدايا
ويضع فوقه الشرائط الملونـــــة
ويلصق فوقه
بطاقة صغيرة تحمل الكثير من الكلمات
التي ربما
كُتبت بلا إحساس.. أو سرقت من أحد الكتب!..
ذات يوم كنت رومانسي
وكنت أظن أنه
ليس للورد معنى غير الحب..
فكنت أسافر
فوق بساط الخيال إلى مدن جميلة..
وأحلم بأن
أسكن مدينة من الــــورد..
لكنني أضطررت أن أتنازل عن حلمي الجميل
حين علمت
بأن الــــورد قد يقدم لأشياء أخرى
بعيـــــدة عن الــــــــورد
ومعنـــــــاه الحـقـيـقـي؟!!
أعتــــــــــذر
لكم .. وللورد .. وللأشخاص
الذين مازالوا متمسكون بصدقهم..
ومازلوا يجدوا في الورد
المعنى الجميل والقديم له..